أعلنت رئيسة الوزراء البلجيكيّة صوفي ويلميس، أمس الجمعة، إثر اجتماع جديد لمجلس الأمن القومي، أنّ الحجر المفروض في بلجيكا بهدف وقف انتشار فيروس كورونا المستجدّ قد تمّ تمديده أسبوعين حتّى 19 أبريل(نيسان).

وقالت ويلميس خلال مؤتمر صحافي إنّ "هذا القرار يُمكن تمديده" أيضاً "لمدّة أسبوعين حتّى 3 مايو(أيار)".

وفي هذا البلد الذي يبلغ عدد سكّانه 11.4 مليون نسمة، سجّلت السلطات الصحّية، يوم الجمعة، 289 حالة وفاة.

وأكّدت ويلميس أنّه حتّى إذا "أظهرت بعض المؤشّرات تباطؤاً في النموّ المتسارع" للفيروس فإنّ "من السابق لأوانه جداً القول ما إذا كان الوباء أصبح تحت السيطرة".

وشدّدت رئيسة الوزراء على أنّ العمل عن بُعد يجب أن يكون القاعدة السارية في البلاد، مشيرة إلى أنّ أيّ حركة "غير ضروريّة" محظورة.

وكانت ويلميس أعلنت في وقت سابق أنّ المدارس والمقاهي والمطاعم والنوادي الليلية أُغلقت في بلجيكا، وأنه تم إلغاء التجمّعات كافّة "بغض النظر عن حجمها وطبيعتها"، وذلك في محاولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.