استنكر الناجي مازق عميد بلدية طبرق ما وصفه بالهجوم الجبان على مقري الاستخبارات العسكرية وقناة ليبيا الوطنية فرع طبرق، مؤكداً أن مثل هذا الفعل لا يزيدنا إلا إصراراً على بذل المزيد وخدمة طبرق وليبيا عامة.

وقال مازق أمس الثلاثاء عقب التفجير، إن مثل هؤلاء مهما فعلو لن ينالوا منا ولا من مدينتنا، ويبدو أنهم تناسوا أنها أرض السلام والجهاد والتاريخ، فطبرق بتاريخها كانت وستظل وتبقى بفضل الله أولا، وبسواعد شبابها وجيشها الباسل، ولن نعيش فيها إلا بكرامتنا”.

يشار إلى أن سيارة مفخخة وضعت، مساء أمس الثلاثاء، بالقرب من الجهة الجنوبية أمام مقر الاستخبارات العسكرية بمدينة طبرق وتم تفجيرها عن بعد ولم يبق من السيارة سوى قطع صغيرة، وأسفرت عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، وحالتهما مستقرة.