قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، الجمعة، أن القيادة العامة للجيش لعملية الكرامة التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، أعلنت عن نجاة زعيم كتيبة المرابطين” مختار بلمختار، المدعو “بلعور”، وقائد أنصار الشريعة في تونس “أبو عياض”، من القصف الجوي الذي شنته قوات حفتر ضد مواقعهم غربي طرابلس، العاصمة الليبية.

 ونشرت قيادة اللواء حفتر، الأربعاء، بيانا أعلنت فيه تبنيها القصف الذي استهدف مواقع عسكرية وقواعد قوات الدروع جنوبي العاصمة طرابلس، فيما وصفت العملية بـ”النوعية” ونفذتها طائرتان من سلاح الجو الليبي من نوع “سوخوري 130”، بناء على عدم استجابة المجموعات المسلحة لقرار وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين الأبرياء. وأضاف البيان: “القنابل المستعملة ذكية توجه بالليزر، والطائرات المنفذة للقصف كانت على ارتفاع ما بين 10 و15 كلم عند التنفيذ”، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى أن انطلاق الطائرتين كان من محيط الزنتان وقاعدة “ألوطية” القريبة من نفس المنطقة.

 كما أفادت القيادة العامة للجيش بقيادة اللواء حفتر بأن زعيم كتيبة المرابطين، الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، وقائد أنصار الشريعة التونسي، أبو عياض، نجيا من القصف الجوي الذي استهدف مواقعهم غربي العاصمة الليبية طرابلس، فيما فر العشرات من الإرهابيين الجزائريين والتونسيين والماليين الناشطين تحت لواء كتيبة المرابطون، من مواقع كانوا يتحصنون بها في منطقة “غونون”، جنوبي بلدية “درج الواقعة” بالجنوب الغربي لليبيا، بالقرب من الحدود مع كل من الجزائر وتونس. 

وكشف اللواء المتقاعد خليفة حفتر أن القصف الجوي استهدف مواقع كانت تتواجد بها قيادات إرهابية، بينهم مختار بلمختار وأبو عياض، اللذان لم يصابا.

 

*نقلا عن العربية نت