حيَّت منظمة الأمم المتحدة المرأة الليبية لدورها الذي أسهمت به خلال ثورة 17 فبراير، وكذلك مشاركتها في انتخابات لجنة الستين المكلفة بإعداد الدستور.وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، طارق متري، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس: إن نسبة مشاركة النساء في هذه العملية الانتخابية بلغت 40.8%، وهو ما يبعث برسالة مفادها أن المرأة قادرة على المطالبة بحقوقها السياسية، وعلى أن

تكون جزءًا من العملية السياسية الانتقالية من خلال مبادراتها ومشاركاتها في جميع المجالات وفي كل مناطق ليبيا.وأكد متري ثقة المنظمة الدولية في أن المرأة الليبية ستكون طرفًا فعالاً في صياغة دستور ليبيا، كونها "لعبت دورًا أساسيًّا في عمليات المصالحة الاجتماعية، وكانت حلقة وصل بين مطالب الناس وصناع القرار".وحثَّ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته، النساء الليبيات على الاستمرار في العمل وتوحيد أصواتهن وبرامجهن، مما سيمكنهن من تحقيق التغيير المنشود.