أكد رئيس منظمة لقاء شباب الجزائر عبدالمالك بن لعور، متابعة المكتب التنفيذي للمنظمة باهتمام للحرائق المندلعة في مختلف ولايات الجزائر، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأوضح بن لعور، في تصريحا لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، أنه وعلى إثر هذا الحدث الجلل، سارع المكتب التنفيذي الوطني للمنظمة إلى إرسال برقية مستعجلة للمكاتب الولائية، للتدخل قدر المستطاع بالمساعدة في عملية الإطفاء و إطلاق حملة تبرعات لفائدة المتضررين والمنكوبين من هذه الحرائق، كما تم إطلاق حملة وطنية لجمع وإيصال المساعدات الإغاثية للعائلات المتضررة والنازحة بسبب الحرائق. 

وأشار بن لعور، إلى أن المنظمة نظمت قافلة إغاثة كبيرة توجهت إلى ولاية تيزي وزو، وضمت جميع المستلزمات الضرورية حيث شملت على مواد غذائية ومستلزمات أطفال وأدوية أفرشة وأغطية، بالإضافة إلى أن القافلة رافقها عدد كبير من الأطباء والمختصين لمتابعة الحالة الطبية والنفسية للمتضررين.

وقال بن لعور، إن الأهالي كانوا في استقبال القافلة وأبلغوهم بأنه وعلى الرغم من الكارثة إلا أن مثل هذه القوافل وما تحمله من رسالة قوية عن حجم الدعم والتلاحم الوطني والأخوة هي التي خففت من آلمهم، منا لفت بن لعور إلى أن دور المنظمة هو تعزيز التلاحم الوطني وتأتي انطلاقا من دورهم في خدمة المجتمع المدني.

وأكد بن لعور، أن الحملة ستواصل عملها في جمع المساعدات وإرسال القوافل إلى جميع المناطق المتضررة التي مستها الحرائق في الجزائر.