قلل رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد من أهمية إعلان عضوا المجلس الرئاسي فتحي المجبري وعلي القطراني خروج المنطقة الشرقية من الاتفاق السياسي.
وقال بوعميد في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" إن "تصريح القطراني والمجبري لا يعدوا كونه فقاعة إعلامية لا أساس قانوني واجتماعي لها لكنها كشفت حقيقة اتفاق الصخيرات المبني على حوار اقتسام الغنائم من طرف واحد انقسم عن نفسهولم تشارك فيه كل الكيانات السياسية والاجتماعية بمختلف توجهاتهم" بحسب تعبيره.
وأضاف بوعميد أن "المنطقة الشرقية(برقة) لم تختار القطراني ليكون عضو في المجلس الرئاسي بل اختارته نائبا عن دائرة انتخابية من مجموعة دوائر انتخابية" منتقدا "وجوده بالمجلس الرئاسي بناء على اتفاق الصخيرات المرفوض من غالبية الشعب الليبي".
وأضاف أن "المجبري لم يكن نائبا بل هو أيضا من مخرجات اتفاق الصخيرات وبالتالي إذا كان لإعلانهم هذا حسنة فهي كشف فشل اتفاق الصخيرات وزيادة وضوح حقيقة ما يسمى بالمجلس الرئاسي المدعوم من الخارج والمفروض على الليبيين ليتولى سرقة الأموال وتنفيذ أوامر الدول الغربية لتحقيق مصالحهم وزيادة معاناة الشعب الليبي" .
وكان ممثلي إقليم برقة في المجلس الرئاسي (القطراني والمجبري) أعلنا خروج المنطقة الشرقية من الاتفاق السياسي قائلين إنه "في ظل المشهد السياسي في والانسداد السياسي، وتغول وسيطرة المليشيات على العاصمة طرابلس، نؤكد أن "أقليم برقة" خارج الاتفاق السياسي"