قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن براد جيرستمان وديفيد شوارتز عضوي جماعة ضغط سبق أن توليا حملات للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب سيمثلان صندوق الثروة السيادية لليبيا، وقام كل من جيرستمان وشوارتز -اللذان اعتبرا الرئيس دونالد ترامب واحد من عملائهما- بالتسجيل كوكلاء أجانب لتمثيل المؤسسة الليبية للاستثمار.
وأضافت الصحيفة أن جيرستمان وشوارتز بالإضافة إلى شريك آخر في شركتهم يدعى شاى فرانكلين سيعملون على "تغيير العقوبات" التي تؤثر على المؤسسة الليبية للاستثمار، وفقًا لما أوردته وزارة العدل الأمريكية. كما سيتواصلون مع الكونجرس ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة بالإضافة إلى وسائل الإعلام و "قطاعي الأعمال والمصارف".
ولدى جيرستمان وشوارتز معرفة جيدة بليبيا بالفعل. إذ قاموا بفتح مكتب في واشنطن لشركتهم التي تدعى " جوثام العلاقات الحكومية والاتصالات" بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة ومارسوا ضغوطًا على البيت الأبيض العام الماضي لصالح شركة تتطلع لإقناع ترامب بدعم خطتها لإرسال قوات أمن أمريكية خاصة إلى ليبيا لتسهيل عمليات التنقيب عن النفط .
دفعت شركة أم أتش أر تي الدولية للخدمات النفطية -شركة أمريكية- لشركة جوثام 200 ألف دولار، لكن الخطة في النهاية لم تظهر على أرض الواقع. فبمجرد أن بدأت الحرب في ليبيا في وقت سابق من هذا العام، أصبح "احتمال التدخل الأمريكي غير واقعي". لم تعد شركةجوثام تعمل لصالح شركة الخدمات النفطية هذه.