قررت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تأجيل موعد تقديم تقريرها  السنوي  بخصوص حرية ممارسة الصحافة ،لهذه السنة إلى موعد لاحق ، وذلك حسب بيان للنقابة "اعتبارا للظرفية التي تجتازها بلادنا أسوة بباقي بلدان العالم، ونظرا لانشغال أغلب الزملاء في معركة التصدي لهذه الجائحة، وكذا لأهمية رصد الوقائع والأحداث التي عاشها ويعيشها الصحفيات والصحفيين خلال هذه الرحلة". 

 ودأبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية،  على تقديم تقريرها السنوي، حول حرية الصحافة والإعلام بالمغرب في الثاني من شهر ماي من كل سنة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، بهدف تقييم ممارسة هذه الحرية والوقوف على الاختلالات والانتهاكات وكل العوائق التي تمنع تطوير هذه الممارسة في المغرب.

 ويستند التقرير السنوي للنقابة في منهجية  على التقييم الشامل لممارسة هذه الحرية، سواء على مستوى التشريع والقوانين أو على مستوى الممارسة الفعلية في الميدان، من تصرفات تجاه الصحافيين ومتابعات قضائية وأحكام واعتقالات...

و بالإضافة إلى هذه المظاهر المهمة في إصدار تقييم حول واقع ممارسة هذه الحرية، فإن الأوضاع داخل المقاولات والمؤسسات، مسألة تكتسي أهمية بالغة، إذ لا يمكن للأداء الصحافي والإعلامي أن يتطور، بدون وجود شروط مهنية ومادية ونقابية، تسمح للصحفيات والصحافيين وكافة العاملين، بتقديم منتوج جيد، تتوفر فيه كل مواصفات المهنية.