تعرض السيد ابوزيد عمر دوردة رئيس جهاز الامن الخارجي فى عهد النظام السابق للأعتداء عليه بالضرب وسرقة معداته الطبية من قبل مجموعة مسلحة كانت قد أقتحمت سجن الهضبة فى العاصمة الليبية طرابلس الخاضع لسيطرة وزارة العدل الليبية.

ويعاني السيد دورده من كسور فى ظهره وقدميه ادعي انها من جراء التعذيب ومحاوله أغتياله أثر إسقاطه من الدور الثانى من قبل الميليشيات المسلحة التى كانت تحتجزه قبل عامين.

هذا وقد مثل السيد دورده رئيس جهاز الأمن الخارجي السابق، صباح اليوم الأربعاء في جلسة علنية بمحكمة استئناف طرابلس  دائرة الجنايات حيث قرر قاضي المحكمة بعد المرافعات حول ما وصل إليه ملف القضية في جلساتها السابقة تأجيل النظر إلى جلسة التاسع عشر من شهر فبراير القادم بناء على طلب النيابة العامة.

وتقدم السيد دورده خلال جلسة اليوم بشكوى ضد إدارة السجن التى سهلت للمجموعة المسلحة الدخول اليه والأعتداء عليه بالضرب وسرقة معداته الطبية.

ولد دوردة عام 1944 في منطقة الرحيبات بجبل نفوسة وكان اخر منصب شغله رئيس جهاز الامن الخارجي الليبي.وطيلة اربع عقود تنقل دوردة فى مناصب عدة ابرزها ( رئيس وزراء ) عام 1990 ليمضي فيها اربع سنوات.

وقد ساهم دورده خلال فترة تكليفه مندوبا لليبيا في الأمم المتحدة في عودة العديد من المواطنين الليبيين من المعارضة الذين كانوا في الولايات المتحدة إلى البلاد وكان له الدور الابرز فى حل قضية لوكربي. وللسيد دورده اهتمامات ثقافية ظهرت في سلسلة مقالات نشرتها له الصحافة المحلية ويحظي بعلاقات اجتماعية واسعة بين المدن والقبائل الليبية .

كما كلف بعدة مناصب منذ اهمها أمين لجنة إدارة جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق،  ومدير جهاز تنفيذ السكك الحديدية،  ومندوب ليبيا في الأمم المتحدة، (نائب رئيس البرلمان ) 1994 و ( رئيس وزراء )  .1990

وشغل ايضا منصب وزير الاقتصاد  وعميد بلدية الجبل الغربي غريان ومحافظ لمدينة مصراتة وعديد المناصب الاخري.

وتجدر الاشارة الي ان اعتقل أبوزيد عمر دورده يوم 11 سبتمبر 2011 في مدينة طرابلس.