خرج المئات إلى شوارع بانكوك أمس، للاحتجاج على توقيف ناشطيْن مدافعين عن الديمقراطية، في إطار حركة تتصاعد حدة مطالبها بتحقيق إصلاحات في تايلاند.
وشهدت المملكة مسيرات شبه يومية في الأسابيع الأخيرة ندد خلالها متظاهرون معظمهم من الشباب بحكومة قائد الجيش السابق الذي يتولى رئاسة الوزراء برايوت شان أو شا.
وتم توقيف اثنين من قادة الاحتجاجات الليلة قبل الماضية بثماني تهم، بينها إثارة الفتنة وخرق قواعد احتواء فيروس «كورونا» المستجد بشأن التجمّعات خلال مسيرة جرت عند نصب الديمقراطية في بانكوك بتاريخ 18 يوليو الماضي.
وأفرجت السلطات عن المحامي المدافع عن حقوق الإنسان أنون نومبا (35 عاماً) والناشط بانوبونغ جادنوك (24 عاماً) بكفالة بعد الظهر شرط عدم تكرار المخالفات. وأكد أنون لدى إطلاق سراحه خارج المحكمة الجنائية أنه سيلتزم شروط الكفالة.
وشدد في تصريحات للصحافيين على أن «مطالبنا بإعادة صوغ الدستور ورفض الانقلاب جميعها دستورية».
لكن شروط الإفراج عنهما لم تمنع نحو ألف متظاهر من احتلال تقاطع رئيسي في بانكوك، في أكبر تجمّع منذ المسيرة التي خرجت قبل ثلاثة أسابيع.
وهتفت الحشود وصفّقت لأشخاص صعدوا على المنبر تحت الأمطار الغزيرة.