واقعة غريبة حدثت بمحافظة الغربية بمصر حيث تم تبديل جثتي رجل وسيدة من «ضحايا كورونا» أثناء دفنهما.

وقرر الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، فتح تحقيق في واقعة تبادل جثتي رجل من احدى قرى كفر الزيات وسيدة من مدينة المحلة توفيا بفيروس كورونا، داخل مستشفى عزل كفر الزيات. وإحالة عامل وعاملة بمشرحة المستشفى للتحقيق بصفتهما مسؤولين عن اجراءات التغسيل وتكفين جثمان المتوفيين بكورونا بحسب صحيفة الأخبار. 

وأكد " حميدة " أن هناك خطأ تم حدوثه من مسؤولي مشرحة مستشفى عزل كفر الزيات أثناء تسليم جثمان الجثتين المتوفيين بفيروس كورونا بسبب الإجراءات الاحترازية داخل مستشفى عزل كفر الزيات، حيث تم تدارك الخطأ وتسليم الجثتين لذويهما وانهاء إجراءات الدفن. 

وأكد نجل المتوفية بكورنا بالمحلة الكبرى أنه تم اكتشاف الواقعة وذلك أثناء مراسم الدفن حيث تبين لهم أن معالم جسد المتوفية مختلفة، وطلب الكشف عن وجهها للتأكد، وتبين أن الجثة لرجل، وتم التواصل مع إدارة مستشفى عزل كفر الزيات وتدارك الخطأ وتبين أن جثة الرجل لمتوفى بكفر الزيات، بينما كشف أحد أهالي المتوفي " محمد 72 عاما"، من كفر الزيات انهم فوجئوا أثناء خروج الجثة من التابوت، ان مواصفات الجثة مختلفة تماما عن جثة ذويهم، ومسؤولو الصحة تواصلوا معهم قبل دفن الجثة في المقابر، والرجوع مرة اخرى الى المستشفى وتسلمنا جثة ذوينا ودفنها بمقابر العائلة.