قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء الخميس إن جزءا من الحرائق التي اندلعت في البلاد تسبب فيها حرارة الطقس المرتفعة، مشددا على أن أغلبها كانت من فعل أياد إجرامية.

وأضاف الرئيس الجزائري أن استجابة الدول الأوروبية لطلبات بلاده بخصوص كراء طائرات إطفاء لم تكن فورية، حيث صرح بأن الدول الأوروبية لم تستجب لطلباتهم لأنها كانت ممركزة في اليونان وتركيا لإطفاء الحرائق في تلك الدول.

وأكد الرئيس تبون أنهم جندوا كل الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق، مشيرا إلى أن طائرتين من إسبانيا ستصلان الجزائر يوم الجمعة.

وصرح بأنه من المنتظر أن تتدعم جهود تطويق الحرائق بطائرتين سويسريتين.

وأوضح الرئيس الجزائري أنه تم توقيف 22 مشتبها فيه بالتسبب في إشعال الحرائق، مبينا في السايق أن العدالة ستأخذ مجراها في قضية الشاب الذي قتل في ولاية تيزي وزو.

  • طلبت صور الأقمار الصناعية التي وثقت أماكن الحرائق
  • لم نشهد هذا الحجم من الحرائق من عشرات السنين
  • غابات المناطق المتضررة ليست مجرد غابات فهي آهلة بالسكان
  • الجيش الوطني سخر 6 مروحيات للمساهمة في إخماد الحرائق
  • الدولة وقفت بإمكانياتها المادية والبشرية عكس ما يقال هنا وهناك
  • الأماكن التي اشتعلت فيها النيران صعبة التضاريس وفيها سكان
  • الجنود الذين استشهدوا كانوا ينقذون النساء والأطفال والشيوخ

ووجه عبد المجيد تبون مساء الخميس كلمة للجزائريين بعد الأحداث الأليمة بسبب الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق بالبلاد والتي أوقعت عشرات الضحايا بالإضافة إلى خسائر مادية.