قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده لن تكون تابعة لأي من القوى الدولية. مؤكّدا على أن الجزائر"سيدة قرارها، وهي حرة وأبناؤها أحرار، وعضو كامل في حركة عدم الانحياز".

وأشاد الرئيس الجزائري بـ"علاقات الجزائر الطيبة مع محيطها الإقليمي والدولي، والاحترام الكبير الذي تحظى به حتى من طرف خصومها".

 وأوضح أن بلاده "تسعى لتحقيق السلم في العالم"، مؤكدا من جهة ثانية "دعمها كافة الشعوب التي تناضل من أجل حريتها، وهي ترفض انتشار الخيار العسكري في العالم".

وحذر تبون من "اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأت تظهر بوادرها من أجل إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ولأفريقيا".