جدد الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، التأكيد على التزامه بتنفيذ تعهداته السياسية التي أعلنها مع تسلمه الحكم نهاية عام، في خطاب للجزائريين بمناسبة العام الجديد.

وأكد الرئيس الجزائري تصديه لما اعتبرها "مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار البلاد"، وأعلن أن العام 2022 سيكون عام الإصلاحات الاقتصادية.

وأكد تبون إدراكه للتحديات الراهنة وما يكتنفها من تعقيدات وصعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار، بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية.

وأعرب عن قدرة بلاده على إحباط محاولات تثبيط العزائم، مضيفاً: "نحن نتهيأ لنهضة وطنية حقيقية، تقوم على استنهاض القوى والقدرات الكامنة، خاصة لدى الشباب".