وأضاف المصدر أن الرئيس الجزائري عبر عن انتقاده طريقة العمل هذه التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.
وعبر تبون حسب المصدر نفسه عن أسفه الشديد على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية.
وسيعوض الرئيس الجزائري في أشغال القمة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف.
ويتوقع أن يتغيب عن القمة زعماء عرب آخرون للسبب نفسه ولاختلاف وجهات نظرهم مع المقترحات التي سيتم طرحها في علاقة بالقضية الفلسطينية.
وتتوقع مصادر أن تنتهي القمة المرتقبة بدعوة حماس للتخلي النهائي عن المقاومة مقابل التعهد بإعادة إعمار قطاع غزة بناء على ضغط أمريكي دون أن يتم التطرق لأي اقتراح لمستقبل الصراع.