قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، أن 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في الجزائر، والتفتح على التعاون مع كل الشركاء، والاضطلاع بدور استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال تبون في رسالة تهنئة للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، أن هذه الأخيرة ستكون "سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها الذاتية، ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء، على قاعدة المصالح المشتركة، والمنافع المتبادلة، وحريصة على الاضطلاع بدورها في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب ما نقلت صحيفة "الخبر" المحلية.
وأضاف أن الوقت قد حان مع بداية السنة الجديدة "بعد أن تحقق لبلادنا الصرح المؤسساتي، أن نتوجه جميعا لاستكمال الأشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمة، نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطلة والمهمشة"، مشيرا إلى وجود "إرهاصات" تحرير هذه الطاقات من "قبضة الاحتكار، ومتعهدي الطفيليين المستنزفين لخيرات الأمة بغير وجه حق"، وفق ما ذكرت الصحيفة.