عقدت الهيئة السياسية للاتحاد من اجل تونس - وهي إئتلاف من احزاب سياسية تشكل في شهر يناير العام الماضي  بين أحزاب  وسطية - اجتماعا اليوم الخميس  بمقر حزب حركة نداء تونس ووتباحثت التطورات السياسية والتحولات التي يعيشها المشهد السياسي في تونس ودعت الهيئة  بمناسبة الذّكرى الأولى لاغتيال  المناضل  اليساري شكري بلعيد إلى مواصلة العمل على كشف الحقيقة الكاملة لهذه الجريمة والمشاركة النّشيطة في كلّ تظاهرات إحياء ذكرى الاستشهاد، ووفق بيان  وزعه الاتحاد على وسائل الاعلام  اتّخذت الهيئة قرار خوض الانتخابات المقبلة الرئاسيّة والتّشريعيّة بشكل موحّد.
ويتشكل الاتحاد من اجل تونس من حركة  نداء تونس  بقيادة الباجي قايد السبسي والمسار الديمقرطي  وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب العمل الاشتراكي  وقد انسحب الحزب الجمهوري بزعامة احمد نجيب الشابي الذي كان من المؤسسين وقد قررت الهيئة السياسية اعداد  وثيقة  تنص على أنّ الاتحاد جبهة سياسية وانتخابية بما يعني تتويج عمل الاتحاد والمضيّ سويا للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
كما قررت الهيئة متابعة عمل الحكومة ومجمل بنود الحوار الوطني ضمن جبهة الإنقاذ ومواصلة العمل المشترك مع كل القوى الديمقراطيّة أحزابا ومنظمات .