وجهت قبيلة "الترابين" في سيناء دعوة لأكثر من 30 قبيلة لحضور فعاليات مؤتمر شعبي يعقد لأول مرة في مصر في منطقة "السر والقوارير" جنوب العريش، ويهدف لبحث آليات التصدي للإرهابيين في شمال سيناء، وهي الدعوة التي حذر البعض من أن تكون بداية لتكوين ما يشبه الصحوات العراقية، حسب العربية نت.

وتشير الخطوة إلى قرب تكوين تحالف قبلي في شبه جزيرة سيناء لمواجهة المتطرفين.

ملامح هذا التحالف بدأت بالدعوة التي وجهها موسى الدلح، أحد مشايخ قبيلة "الترابين"، لنحو 30 قبيلة من سيناء وعشائر العريش والشيخ زويد ورفح، كذلك قبائل البدو بمناطق صعيد مصر ومطروح والفيوم والشرقية والإسماعيلية، لمؤتمر شعبي في العاشر من الشهر الجاري يبحث آليات التصدي للمتطرفين.

دعوة عبر معارضون لها عن مخاوفهم من أن تكون بداية لتشكيل ما يشبه الصحوات العراقية.

مخاوف بددتها تصريحات للدلح، أكد فيها أن كل ما تقوم به القبائل هو تحت راية القوات المسلحة.

فرص نجاح هذا التحالف، بحسب الدلح، كبيرة ولاسيما أن أحد ركائزه قبيلة "المنايعة" التي ينتمي لها أحد قادة تنظيم "أنصار بيت المقدس".

خطوة اعتبر محللون أنها تنفي بما لا يدع مجالاً للشك، أن تكون القبائل السيناوية حاضنة لهذه التنظيمات.

إذا هو دعم قبلي يلتحم بجهود القوات المسلحة التي أكدت مصادر أمنية قيامها بتأمين المؤتمر والمشاركين فيه، لتشهد الأيام المقبلة تغيراً في المعادلة الأمنية في سيناء كما يأمل المصريون.