استهجنت رئيسة الحزب الموحد الاجتماعي الديمقراطي، كارميليتا بيرس؛ خلال مهرجان منظم في إطار الحملة الانتخابية للرئاسة في غينيا بيساو؛ أن يكون بعض المال المـال مشبوه المصدر يتم استخدامه من طرف بعض المرشحين من أجل شراء أصوات الناخبين.

ودون تقديم مزيد من المعلومات حول اتهاماتها؛ طالبت كارميليتا بيرس المجتمع الدولي بمضاعفة يقظته من أجل وضع حد لاستخدام المال ذي المصادر المشبوهة جدا في بلادها.

وقالت بيرس؛: "نحن بحاجة إلى المزيد من اليقظة في مجال تمويل هذه الحملة، ويجب أن تتركز الرقابة على الأصول المشبوهة للأموال".

واستغلت وزير العدل السابقة، المناسبة لإعادة تأكيد التزامها بالوقوف بقوة ضد إدخال المال غير النظيف في غينيا بيساو.

يذكر أن غينيا بيساو نالت استقلالها عام 1974 عقب حرب تحرير ولكن منذ هذا التاريخ تشهد البلاد وضعا غير مستقر جراء عدة انقلابات تم إحباط بعضها والبعض الآخر نجح فضلا عن اندلاع حرب أهلية.

وتقع غينيا بيساو غرب إفريقيا على المحيط الأطلسي، وكانت تسمى غينيا البرتغالية خلال الاحتلال البرتغالي لها ثم غيرت اسمها بعد الاستقلال عام 1973  ليصبح كما هو عليه اليوم.