تراجع الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، في الوقت الذي يتفاعل فيه المتعاملون مع فوز الحزب الديمقراطي بالسيطرة على مجلس النواب الأمريكي، مما يمكنه من وقف برامج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وممارسة تدقيق رقابي على إدارته.
ويقول المحللون، إن تمخض الانتخابات عن انقسام الكونغرس يمكن أن يلحق ضرراً مؤقتاً بالدولار إذ من المرجح أن يُنظر إلى سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس النواب على أنها رفض للرئيس دونالد ترامب ولسياسات عززت نمو الشركات.
وخسر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.28% إلى 96.04.
وتفوق الدولار الأمريكي على معظم منافسيه الرئيسيين هذا العام مستفيداً من قوة الاقتصاد المحلي وارتفاع أسعار الفائدة.
وارتفع اليورو 0.15 % إلى 1.1443 دولار، بعد أن صعد خلال الجلسة إلى 1.1473 دولار.
وصعدت العملة الموحدة نحو 1.1 % عن أدنى مستوى بلغته هذا العام 1.1301 دولار المسجل في 15 أغسطس (آب).
وخسر الدولار 0.19% مقابل الين ليسجل 113.21 ين. وفي وقت سابق من الجلسة ارتفع الين إلى 112.95.
ولم يسجل الدولار الإسترالي تغيراً يذكر عند 0.7245 دولار أمريكي.
وصعد الإسترليني 0.13% إلى 1.3116 دولار، لكنه يظل دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بقليل البالغ 1.3142 دولار.
وتراجع الإسترليني إلى 1.3023 دولار أمس الثلاثاء، قبل أن يمحو خسائره في تعاملات متقلبة بفضل تنامي آمال تحقيق تقدم في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.