تراجعت وتيرة مغادرة قوارب المهاجرين صبراتة، تراجعا شديدا بفضل حملة أمنية جرت تحت ضغط أوروبي أسفر عن إخراج أبرز المهربين من المدينة.
إلا أن إدارة خفر السواحل بالمدينة تشكو من الإهمال وتقول إنها ما زالت تفتقر للموارد وعاجزة عن تسيير دوريات بينما لا تملك إلا زورقا معطوبا وسيارة واحدة كما أنها بلا أي زي رسمي.
وتراجعت وتيرة التدفق في يوليو تموز عام 2017 بعد اتفاق بين هو أحمد الدباشي (العمو)، والسلطات في طرابلس تحت ضغط إيطالي للكف عن تهريب المهاجرين.
وبمساعدة الاتحاد الأوروبي وإيطاليا زاد اعتراض خفر السواحل للمهاجرين، في حين تراجعت سفن الإنقاذ التابعة لمؤسسات خيرية التي كانت ذات يوم تقود الكثير من المهاجرين إلى إيطاليا.
وانطلاق المهاجرين من صبراتة، يكاد يكون متوقفا. وقال مسؤولون إنه بعد أن كان الآلاف يبحرون أسبوعيا ذات يوم، تم احتجاز 35 من الراغبين في الهجرة في أكتوبر تشرين الأول في منازل قبل أن يسافروا.
وقال اللواء عمر المبروك عبد الجليل رئيس غرفة عمليات صبراتة للقوات العسكرية والأمنية إنه ليس هناك الآن مهربو بشر. ولكن خفر السواحل المحلي في صبراتة قال إنه لا ينتفع من دعم الاتحاد الأوروبي الذي يجري تحويله عبر طرابلس حيث تلقت وحدات البحرية ووزارة الداخلية تسعة زوارق دورية.
وخفر السواحل في صبراتة يضم 150 فردا ولكنه لا يملك إلا سيارة واحدة وقاربا مطاطيا واحدا معطوبا كان يستخدمه المهربون من قبل.