كشف المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة في الصين مي فنغ أمس الأحد عن تباطؤ وتيرة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وقال إن ذلك دليل على أن تأثير القيود المفروضة على السفر وغيرها من التدابير الصارمة بدأت تظهر أخيرا.
وأضاف أن نسبة الحالات المؤكدة من المصابين الذين هم في حالة حرجة انخفضت إلى 21.6 في المئة يوم السبت، نزولا من 32.4 في المئة في 27 يناير.
وأشار إلى أن ذلك أظهر أن السلطات كانت قادرة على علاج المرضى بسرعة أكبر مما منع تدهور حالات المصابين.
وقال مي للصحفيين "تأثير القيود الصارمة (لاحتواء) تفشي فيروس كورونا بدأت تظهر".
في الوقت نفسه تم الأحد إنزال ركاب أمريكيين من سفينة سياحية كانوا محتجزين بها في حجر صحي منذ أسبوعين قبالة اليابان استعدادا لنقلهم جوا إلى الولايات المتحدة.
وبعد احتجازهم منذ الثالث من فبراير شباط الجاري على متن السفينة دايموند برنسيس، التي كان عليها 3700 شخص من الركاب والطاقم، جرى إبلاغ الركاب الأمريكيين بالاستعداد لنقلهم جوا إلى الولايات المتحدة مساء الأحد.
وشوهد لاحقا ركاب يرتدون كمامات وهم يلوحون من داخل حافلات كانت متوقفة قرب مكان رسو السفينة.
ومن المتوقع لاحقا نقل مسافرين آخرين من كندا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وهونج كونج بعد أن أعلنت حكوماتهم أيضا خططا لإعادتهم.
وجرى التأكد من إصابة 70 حالة جديدة على متن السفينة دايموند برنسيس مما رفع العدد الإجمالي للمصابين على متنها إلى 355 حالة، وهو ما يمثل حوالي نصف إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس خارج الصين.
وأعلنت سلطات الصين الأحد رصد 2009 حالات جديدة، انخفاضا من 2641 في اليوم السابق.
وبحسب أحدث الأرقام التي أعلنتها بكين، فقد بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض 68500 حالة في بر الصين الرئيسي بينما وصل عدد الوفيات إلى 1665، منها 143 وفاة أمس.
وتأكدت إصابة ما يزيد على 500 حالة خارج الصين معظمها لأشخاص سافروا من مدن صينية، بينما بلغ عدد حالات الوفاة خمس.