قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إنه يدرس اختيار دينا باول، المسؤولة التنفيذية السابقة في بنك جولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض، سفيرة جديدة لأميركا لدى الأمم المتحدة بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة. ونفى ترامب تكهنات بأنه سيرشح ابنته إيفانكا للمنصب.
كان ترامب يتحدث للصحفيين في البيت الأبيض بعد ساعات من إعلان استقالة هيلي بحلول نهاية العام.
وقال الرئيس الأميركي إن هيلي ستساعده في الاختيار النهائي لمن سيحل محلها.
كانت دينا المولودة عام 1973 في القاهرة بمصر في الرابعة من العمر عندما هاجرت أسرتها القبطية إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة عام 1977.
وفي دالاس نشأت دينا وسط أسرة بسيطة، فالأب كان يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة، فيما تفوقت دينا في دراستها، وخطت أولى خطواتها في عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية. وبعد تخرجها من جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون.
عام 2003 انضمت دينا حبيب باول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، إذ كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط..
كما تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005.
ووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها".
وفي عام 2007 التحقت بغولدمان ساكس، وهناك تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وهي وتولت الاشراف على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار. كما اشرفت على شركة تعنى بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية.