فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد حظرا على حركة السفر القادمة من البرازيل إلى الولايات المتحدة.
وتحتل البرازيل، وهي الدولة الأكثر سكانا في أمريكا اللاتينية، المركز الثاني في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة نفسها.
ويمنع الإجراء التنفيذي عملية دخول أي شخص يحاول الوصول إلى الولايات المتحدة، وكان متواجدا في البرازيل، في الأيام الأربعة عشر السابقة على ذلك.
وسيتم إعفاء المواطنين الأمريكيين والمقيمين إقامة دائمة وأزواج المواطنين الأمريكيين من هذا الحظر.
وعبر مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين عن أمله في أن يكون الإجراء مؤقتا، وذلك في تصريحات أدلى بها لشبكة "سي بي إس" التليفزيونية الأمريكية.
وقال إننا "نأمل أن يكون ذلك مؤقتا. لكننا وبسبب الوضع في البرازيل، نتجه لاتخاذ كل خطوة ضرورية لحماية الشعب الأمريكي".
وذكر أوبراين أن الخطوة في الوقت الراهن تستهدف البرازيل، وأن البيت الأبيض قد ينظر في فرض حظر على دول أخرى في أمريكا اللاتينية "على حسب كل دولة".
وكان ترامب قد أوقف الرحلات الجوية القادمة من عدد كبير من الدول، بدءا من الصين ثم أوروبا. كما دخلت كندا والمكسيك المجاورتان في اتفاقات مشتركة مع الولايات المتحدة لمنع معظم حالات السفر غير الضرورية.
وينظر إلى أن ترامب له علاقة وثيقة مع رئيس البرازيل جايير بولسونارو، الشعبوي اليميني.
وكان بولسونارو وترامب قد التقيا في منتجع الرئيس الأمريكي الخاص في مار آلارجو في فلوريدا في مارس حيث كانت الجائحة تتفشى.