رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأحد الانتقادات الموجهة إليه حول استجابته لتهديد فيروس كورونا، منتقدا عبر تويتر ما وصفه "بالأخبار المزيفة" للديمقراطيين ووسائل الإعلام.
وغرد قائلا: "إذا كان حزب الاخبار المزيفة المعارض يدفع، بكل قوته، بحقيقة أن الرئيس ترامب" تجاهل التحذيرات المبكرة بشأن التهديد"، فلماذا انتقدني الديمقراطيون والإعلام بشدة عندما فرضت حظر سفر على الصين؟ قالوا إنه "مبكر وليس ضروريا". وسائل إعلام فاسدة!".
وسلطت تقارير وسائل الإعلام الأمريكية الضوء بشكل متزايد على المخاوف المتزايدة حول كيفية تعامل البيت الأبيض مع الإشعارات الأولية التي تشير إلى أن الجائحة قادمة، والتقليل في بعض الأحيان من المخاطر على الولايات المتحدة والفشل في ضمان أن الاحتياطيات من المخزونات الطبية كافية.
وأوضحت تقارير معمقة في كل من "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" أن كبار مستشاري الرئيس قد حذروا من تفشي وباء فيروس كورونا في أواخر شهر يناير والذي يمكن أن يقتل مئات الآلاف من الأمريكيين.
وقلل ترامب في البداية من خطورة الفيروس، وأكد علنا حتى بداية مارس أن الفيروس لم يكن مدعاة للقلق بالنسبة للولايات المتحدة.
كما أشاد ترامب في تلك الشهور الأولى أيضًا بجهود الصين لاحتواء الفيروس، الذي نشأ في مدينة ووهان الصينية.
لكن الأسبوع الماضي وجه ترامب انتقادات إلى منظمة الصحة العالمية وهدد بخفض تمويلها.