لم يصدق منظمو المهرجان الجزائري لموسيقى ورقص الديوان، وهم يشاهدون التدفق الهائل للشباب الجزائري على سهرة أمس، حيث استقطبت أولى سهرات المهرجان المقام في مدينة بشار –950 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائر-أزيد من 3.000 متفرجا غالبتيهم من الشباب جاؤوا للاستمتاع بموسيقى وترانيم "الديوان" وهو نوع من الموسيقى الإفريقية المطعّم بالإيقاعين المغاربي والغربي. وهو ما يؤكد أن هذا المهرجان أصبح محل جذب واضح وغدا تظاهرة كبرى للموسيقى و الرقص.

كما يعتبر هذا الموعد وسيلة فعالة لترقية موسيقى الديوان  بل إنه تجاوز ذلك ليصبح واحدا من بين الفضاءات النادرة التي تستغل لطرق و مناقشة مواضيع ذات صلة بالمعارف الأكاديمية و ذلك من خلال سلسلة المحاضرات و النقاشات وكذا ورشات العمل التي يشرف على تنشيطها باحثون وطنيون و أجانب.