ذكرت وكالات أنباء أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قدم التماساً ثانياً لإلغاء وإعادة إجراء الانتخابات المحلية في اسطنبول التي خسرها قبل ثلاثة أسابيع.
وقال الحزب إن "آلاف الأشخاص أدلوا بأصواتهم رغم عدم أهليتهم للتصويت بناء على مراسيم حكومية سابقة".
وبناء على النتائج الأولية وسلسلة من عمليات إعادة الفرز، فاز حزب الشعب الجمهوري، وهو أكبر أحزاب المعارضة، برئاسة بلدية اسطنبول، أكبر مدن تركيا، وذلك في هزيمة للرئيس رجب طيب أردوغان الذي بدأ مسيرته السياسية بتلك المدينة، وتولى رئاسة بلديتها في التسعينات.
وتولى رئيس البلدية الجديد أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري، منصبه يوم الأربعاء، وذلك رغم تقدم حزب العدالة والتنمية بطلب رسمي يوم الثلاثاء لإلغاء وإعادة الانتخابات على منصب رئيس البلدية بسبب ما قال إنها مخالفات.
وقال أردوغان إن "حزب العدالة سيواصل الطعن في النتيجة"، وذكرت قناة "إن.تي.في" أن الحزب قدم يوم السبت، التماساً إضافياً للجنة العليا للانتخابات بسبب قيام نحو 14 شخصاً بالتصويت رغم عدم أهليتهم للانتخاب وفقاً لمراسيم حكومية.