سجلت المستشفيات التي وضعتها الجزائر تحت تصرف الرعايا الليبيين الوافدين اليها ،والواقعة بمحافظة ايليزي الحدودية، سجلت وفاة 5 رعايا ، كانوا يعانون من أمراض مختلفة، وسبق وان دخلوا التراب الجزائري انطلاقا من معبر الدبداب لتلقي العلاج بعدما تعذر عليهم ذلك في بلدهم بسبب عدم الاستقرار الأمني.وقد وضعت الجزائر أطقما طبية خاصة على مستوى جل المعابر الحدودية لتسهيل عملية تشخيص الحالات المرضية و توجيهها الى المستشفيات والمراكز الصحية كانت داخل محافظة ايليزي أو خارجها، وهناك حالات مرضية استدعت نقلها الى العاصمة وذلك عن طريق النقل الجوي" طائرات".

وبلغ عدد الوافدين الليبين من المصابين بمختلف الامراض منذ انطلاق العملية الانسانية التي تراعا الجزائر منذ أشهر، بلغ عددهم 384 مريضا أغلبهم قادمون من مدينة غات واوباري من جنوب الغرب الليبي حسب تقرير مصور لقناة "الشروق الاخبارية".ويعرف المعبر في تينالكوم "الدبداب" توافد متواصل للمرضى الليبيين، وذلك بعد التسهيلات التي اعتمدتها الجزائر للتكفل بكل الحالات الانسانية القادمة من البلد الجار "ليبيا" في هبة تضامنية فاقت قيمتها المالية 08 ملايير سنتيم بالعملة المحلية ،وجهت خصيصا للمساعدات الانسانية حسب تصريحات حكومية سابقة.