أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، التي تراجع حزبها في استطلاعات الرأي قبل انتخابات 9 أبريل، أمس، استقالتها من الحياة السياسية.
وقالت ليفني (60 عاماً)، التي عُرفت على الساحة الدولية بفضل دورها السابق في التفاوض مع الفلسطينيين، إن حزب «كاديما» الذي تتزعمه لن يخوض الانتخابات.
وذكرت، في بيان أمام الصحافيين في «تل أبيب»، أنها ستحل حزبها، مضيفةً: «وأنا أعرف أنني فعلت كل ما بوسعي. الأمر لم يعد بيدي».
وكادت ليفني، التي عملت كذلك جاسوسة في جهاز الموساد، أن تصبح رئيسة للوزراء بعد انتخابات 2009.
وساعدت أخيراً على قيادة تحالف الاتحاد الصهيوني (يسار الوسط)، المعارض الرئيس في إسرائيل، إلا أن انقساماً في يناير أنهى ذلك الترتيب الذي كان يشمل كذلك حزب العمال.
وبعد ذلك، أعلن زعيم حزب العمل آفي غاباي أنه لم يعد شريكاً لليفني.