أعلن مشايخ وحكماء وأعيان بلدية الكفرة ،عن تشكيل لجنة لحل الخلافات التي حدثت بالمدينة والتواصل مع عائلات الأشخاص الذين لهم علاقة بما حدث في الكفرة مؤخراً وتحديد مسؤولية كل شخص، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تختص بالسعي لإطلاق سراح المخطوف عبدالحكيم شرح البال العبيدي ورفيقه محمد المعداني وضمان سلامتهما بأسرع وقت ممكن.

وأصدر مشائخ وأعيان الكفرة بيان على إثر إجتماع جمعهم مساء أمس الثلاثاء ، جاء فيه أنهم يدركون حجم ما يحاك للبلاد من مؤامرات داخلية وخارجية تؤثر علي تماسك ووحدة الشعب الليبي وتدمير مؤسسات الدولة وإعاقة بنائها والإرتهان للخارج الذي يبحث عن مصالحه ونفوذه ولا تعنيه ليبيا ولا شعبها ولا مستقبلها، مؤكدين أنهم يدركون المسؤولية التاريخية المناطة بهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلد.

ودعا مشائخ وأعيان الكفرة في بيانهم جميع أهالي الكفرة بكافة مكوناتهم لتوحيد صفوفهم وكلمتهم ونبذ الخلافات بينهم ودرء الفتن التي تؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار الكفرة، مؤكدين أن القبيلة كيان اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه وكل أبناء الشعب الليبي ينتمون إلى قبائل لها تاريخها الجهادي وعاداتها وتقاليدها التي نعتز بها لكننا نرفض تدخل القبيلة في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.

وطالب البيان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لحسم الجدل حول الجيش الوطني والنأي بالقبيلة عن التدخل في الأوامر العسكرية، منوهين إلى أن الجيش الوطني الليبي هو الضامن لحرية ليبيا وصيانة استقلالها ومحاربة الارهاب والتطرف.

وأكد مشائخ وأعيان بلدية الكفرة في بيانهم "دعمهم للجيش الشرعي وقياداته الوطنية وجنوده البواسل الذين يدفعون الغالي والنفيس من أجل ليبيا وحرية شعبها ومكافحة التطرف والارهاب، بالإضافة إلى التمسك بمؤسسة الشرطة والأمن وضرورة دعمها بكل الامكانيات".