قررت وزارة الخارجية في تشيلي قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي يوم 30 سبتمبر أيلول، وذلك بعد مرور يومين على نشوب خلاف دبلوماسي بين البلدين.

وبدأ الخلاف يوم الخميس عندما أبلغت وزيرة الخارجية التشيلية أنطونيا أوريخولا السفير الإسرائيلي المعين حديثا جيل أرتزيالي بأن الرئيس جابرييل بوريك أرجأ اجتماعا لقبول أوراق اعتماده حتى أكتوبر تشرين الأول.

وردا على ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفير تشيلي خورخي كاربخال يوم الجمعة من أجل تقديم ما وصفته بتوبيخ في اجتماع قالت إنه "سيتم توضيح رد إسرائيل" خلاله.

وقالت وزارة الخارجية في تشيلي في بيان في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت إن التأجيل يجب أن يُفهم على أنه رد "في إطار الحساسية السياسية الناتجة عن وفاة فتى فلسطيني" يوم الخميس.

وأضافت أن قرار التأجيل كان "استثنائيا"، مؤكدة مجددا "رغبتها الدائمة في الحفاظ على علاقة أخوية وبناءة" مع إسرائيل وشعبها.

ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية حتى الآن على طلب للتعليق.