تضاربت الأنباء حول مصير ناقلة نفط تحمل علم كوريا الشمالية كانت تزودت بشحنة من النفط الخام في ميناء السدرة شرقي ليبيا والذي يخضع لسيطرة متمردين يتبعون لما يسمى بالمجلس التنفيذي لإقليم برقة.

وفيما أكد مسؤولون  ليبيون من بينهم وزير الثقافة الحبيب الأمين أن قوات بحرية تابعة للحكومة الليبية  سيطرت على ناقلة النفط  المسماة مورنينغ غلوري، مرجحين اقتيادها إلى ميناء  الزاوية غربي البلاد،  نفى رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران سيطرة  قوات الحكومة على الناقلة التي تبلغ حمولتها 37 الف طن، وتعهد بمواصلة بيع النفط بشكل مستقل عن الحكومة المركزية.

وبعد أن كان انتقد موقف الولايات المتحدة تجاه نشاط جماعته، طلب الجضران الذي تسيطر قواته على ثلاثة موانئ للنفط شرقي البلاد مساعدة واشنطن في نزاعه مع الحكومة الليبية بشأن تصدير النفط. وكانت السفيرة الأمريكية في طرابلس ديبرا جونس نددت بأعمال القوات التابعة لجضران، المسؤول السابق عن حماية المنشآت النفطية، واصفة إياها بأنها مخالفة للقانون وترقى إلى مرتبة السرقة. وفي تطور لافت، أكد مصدر أمني مسؤول في مدينة سرت الليبية أن قوات تابعة للمجلس العسكري لإقليم برقة دخلت مؤخرا إلى المدينة وتمركزت  في محيط مطار سرت المدني وقاعدة القرضابية الجوية.

وفي هذه الأثناء، أمر رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري بوسهمين بتشكيل  قوة عسكرية خاصة  مكلفة  باستعادة وافتكاك موانئ السدرة والزويتينة وراس لانوف من القوات التابعة لجضران خلال أسبوع.