اهتمام كبير ومتابعة دائمة لحادثة الطفل المغربي ريان من مختلف شرائح المجتمع الجزائري، الذي لم ينفك عن رفع الدعوات لنجاة الطفل وعودته سالما معافا الى والديه.
الآلاف من الجزائريين أبدوا تضامنا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي، مع حادثة ريان ذي الخمس سنوات، والعالق في بئر بعمق 32 مترا منذ 3 أيام، وهي الصورة التي أعادت ذكرى واقعة الشاب عياش محجوبي الذي لقي مصرعه في حادث مماثل بولاية المسيلة جنوب شرق الجزائر.
وأبدى نشطاء وصحفيون عن تضامنهم مع الطفل ريان وعائلته من خلال تدوينات وتغريدات على المنصات الاجتماعية وخصوصاً فيسبوك وتويتر، وجرى مشاركة الأخبار الواردة من المغرب بشأن "طفل البئر" على نطاق واسع وعلى مدار الساعة.
وكشف موقع الشروق أونلاين الجزائري، إن جزائريين كثر تضامنوا مع الطفل ريان المغربي، بعد أن ذكرتهم الحادثة بالشاب محجوبي الذي توفي قبل سنوات بولاية المسيلة جنوب شرقي البلاد.
أما الاعلامي الجزائري سامي قاسمي، فقال في تدوينة له على فيسبوك "عندما ترى تعاطف الجزائريين مع قصة الطفل ريان المغربي، تدرك أن رباط الشعوب أقوى من مناكفات النخب السياسية وفجورها عند الخصومة.. اللهم نجّ ريان ورده إلى أهله سالماً".
ونشرت عشرات الصفحات الجزائرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي تغريدات تدعو للطفل ريان وأبناء قريته من المغاربة بالفرج القريب.
وتابعت صفحة "البويرة زووم" الجزائرية على غرار باقي الصفحات، أطوار حادث الطفل ريان لحظة بلحظة وعلقت على الموضوع "يا رب يا رب يا رب في هذا اليوم المبارك لا تترك عبدك الضعيف ريان اللهم ارجعه لأهله سالماً معافا يا رب العالمين".