تتطلع الإمارات العربية المتحدة إلى الإشعاع عالميا بتطوير الطاقة النووية عن طريق مؤسستها الوطنية التابعة للشركة الحكومية للطاقة الذرية المتركزة في "أبوظبي".

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، محمد الحمادي، بحسب ما نقلت صحيفة العرب اللندنية عن بلومبيرغ، إنهم يتباحثون حول تطوير مشاريعهم في الخارج، مؤكدا اهتمام بلاده بالعمل في مناطق أخرى، وتقديم المشورة بشأن المشاريع النووية عبر ذراعها الاستشارية.

وأشار الحمادي أثناء المقابلة التي جرت "الأربعاء الماضي إلى أن الطلب العالمي على الطاقة النووية سيرتفع مع تسارع نمو الذكاء الاصطناعي... مضيفا أن “الولايات المتحدة، كونها أكبر سوق للذكاء الاصطناعي، تمثل أكبر فرصة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.”

كما ذكر “مهتمون بأوروبا والولايات المتحدة والجنوب العالمي. فإذا نظرنا إلى دول مثل الفلبين، نجد أن متوسط كلفة الكهرباء تبلغ 20 سنتا لكل كيلوواط في الساعة. وبالنسبة إليّ، هذه فرصة كبيرة.”