طوّر علماء أوروبيون دواء جديداً يمكنه ترميم العظام التالفة وشفاء حالات هشاشة العظام، وسيتم فحصه من قبل المعهد الوطني البريطاني للرعاية الصحية قبل طرحه قريباً في الأسواق.
في حين أن معظم العلاجات الحالية قد تساعد في إبطاء تلف العظام، يعمل العقار الجديد الذي يتم عبر الحقن الدوري على مدى عام، عن طريق منع الآثار الضارة على العظام.
وأثبتت التجارب بأن العقار يزيد من تكوين الأنسجة العظمية الجديدة، إضافة إلى التقليل من خطر تلف العظام.
ففي إحدى التجارب الكبرى التي شملت أكثر من 11000 امرأة مصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، كان خطر الإصابة بكسور في العمود الفقري لدى النساء اللواتي تلقين العلاج أقل بنسبة 73% مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن أي علاج.
وأظهرت تجارب أخرى أن العلاج الجديد يقلل أيضاً من خطر حدوث كسور في العظام الصحيحة مثل عظام الوركين والعمود الفقري.