قال البروفيسور، أندرياس فيلجيبل، إن النسيان لا يعني دائماً الإصابة بالخرف، وإنما قد يرجع لأسباب أخرى، مثل التوتر النفسي والإجهاد الجسدي والذهني ونقص السوائل.
وأضاف المدير العلمي لعيادة الذاكرة التابعة لجامعة الطب بمدينة ماينتس الألمانية أن هذه الأسباب تؤدي إلى النسيان من وقت إلى آخر، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق.
وينبغي استشارة الطبيب في حال تفاقم النسيان أو إذا أعاق المرء عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، على سبيل المثال مواجهة صعوبة في إنجاز مهام العمل المعتادة على نحو مفاجئ، حيث قد تشير اضرابات الذاكرة حينئذ إلى الإصابة بالخرف.
وأكد فيلجيبل على أهمية التشخيص المبكر للخرف، حيث يتمتع العلاج النفسي المبكر بتأثير إيجابي على مسار المرض ويسهم في تحسين جودة حياة المريض.
ويمكن الوقاية من اضطرابات الذاكرة باتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمتوازنة والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية في الهواء الطلق، إلى جانب ممارسة الهوايات والعلاقات الاجتماعية.