تم اليوم الأربعاء، الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة بفرنسا بقيادة وزير الداخلية السابق مانويل فالس و ستواصل الفرنسية من أصل مغربية نجاة فالو بلقاسم نشاطها الحكومي لكن في بذلة جديدة حيث عينت وزيرة لحقوق المرأة والشباب والرياضة، فيما أسند منصب المتحدث باسم الحكومة لستيفان لوفول الذي بقي وزيرا للزراعة.
و هذه ليست المرة الاولى التي يعين فيها وزراء و مسؤولين سامين في مناصب الدولة الفرنسية من أصول عربية فقد سبقت الى ذلك وزير العدل المغربية رشيدة داتي ابان حقبة حكم الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي.
وكما كان متوقعا، احتفظ لوران فابيوس بمنصبه وزيرا للخارجية. ونفس الشيء بالنسبة إلى جان إيف لودريان الذي احتفظ بمنصبه وزيرا للدفاع كما كان يتمنى. ولودريان من بين المقربين جدا للرئيس هولاند حيث أدار الرجلان وتابعا سويا تدخل فرنسا العسكري في مالي وبعدها في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأسندت وزارة الداخلية وهي إحدى الحقائب السيادية - مع الدفاع والخارجية - لوزير الميزانية في حكومة جان مارك إيرولت برنار كازنوف الذي يعتبره المحللون من بين المقربين لفرانسوا هولاند، فيما ظلت كرستيان توبيرا وزيرة للعدل رغم الانتقادات التي تعرضت إليها بشأن تسييرها للقطاع.ويعد بيير موسكوفيسه وزير الاقتصاد في الحكومة السابقة من بين الأسماء البارزة التي غابت عن التشكيلة الجديدة، وحل في مكانه أرنو مونتبور الذي كان يشغل منصب وزير الإنتاجية.وجدير بالذكر أن حزب "الخضر" رفض المشاركة في هذه الحكومة بسبب "خلافات جوهرية" مع مانويل فالس.