الطائرة الليبية، التي استُهدِفت بينما كانت تنفذ حملة قصف ضد جهاديي داعش وغيرهم من المسلحين في بنغازي، تم إسقاطها بواسطة دافع مضادة للطائرات.
الجماعة الإرهابية الملتوية، المعروفة باسم داعش ، ادعت في وقت لاحق أن مقاتليها أسقطوا الطائرة ، وذلك وفقا لمتخصصين في موقع  SITE الاستخباراتي الذي يراقب "النشاط الجهادي" على الانترنت.
ويُعتقد أن الطائرة التي تم إسقاطها كانت تستهدف على وجه التحديد مواقع تابعة لـ (مجاهدي مجلس الشورى)، وهو تحالف من الميليشيات الإسلامية تربطه علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة.

ومن ناحية أخرى ، ذُكر أن الطيار قد هبط بسلام بعدما قفز من قمرة القيادة، ولكن مكان وجوده لا يزال غير معروف حاليا.
غير أن تقارير أولية مرتبطة بمواقع إلكترونية لداعش زعمت أن الخلية الإرهابية الحقيرة تبحث عن أي ناجين من الحادث.
قائد سلاح الجو الليبي الجنرال صقر الجروشي أن الجيش بدأ تحقيقات لمعرفة ما إذا كان "الإرهابيون حصلوا على أسلحة جديدة قادرة على إسقاط الطائرات لدينا".
كما تأتي هذه التطورات فيما يتهافت إرهابيو داعش على ليبيا والابتعاد عن سوريا في أعقاب حملة قصف دولية ضخمة عليهم هناك.

ويُعتقد أن مقاتلي داعش البريطانيين من بين أولئك الذين يتدفقون إلى ليبيا مع فقد التنظيم الأرض والموارد في الشرق الأوسط.
كما يُعتقد أن عمر حسين، الملقب بـ "سوبرماركت الجهاديين" لأنه كان سابقا حارس أمن في "موريسونز" في "هاي ويكومب"، هو واحد من أولئك الذين سافروا إلى ليبيا.
وقد كتب رسالة إلى أتباعه داعيا إياهم للانضمام إليه في ليبيا ، وإلى "أن يكونوا جزءا من أولئك الذين يبنون "دولة الخلافة" بالجماجم والعظام والدم".