بدأ قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية مراجعة ملفات ٦٠٠ مصري، غادروا البلاد قبل ثورة ٣٠ يونيو، وأشارت المعلومات الأمنية إلى تواجدهم في سوريا والعراق، وانضمامهم إلى تنظيمي داعش، وجبهة النصرة، كما ذكرت صحيفة المصري اليوم.

وكشفت التحقيقات والتحريات مع المتهمين في خلية العائدين من سوريا، التي كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على ٥ من عناصرها بمحافظة دمياط، أنهم كانوا يخططون لاستهداف رجال الشرطة والجيش، وارتكاب أعمال نوعية داخل الأراضي المصرية، عقب تلقيهم تدريبات في سوريا وتركيا.

وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية عن الأشخاص الذين تولوا تدريبهم على استخدام السلاح، وكيفية القيام بالعمليات الانتحارية، وقالوا إنهم "عادوا إلى البلاد، وكانوا في انتظار صدور تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر".

وعلى صعيد التطورات الميدانية في العراق وسوريا، كثف نظام الرئيس السوري بشار الأسد عمليات القصف بالبراميل المتفجرة التي تلقيها طائراته يومياً على المدن والبلدات السورية ويقتل فيها المئات، في الوقت الذى يتركز فيه اهتمام العالم على الحرب ضد داعش.

٣٨٠ قتيل
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات النظام السوري ألقت في أقل من أسبوعين، أكثر من ٤٠٠ برميل متفجر على مناطق خرجت عن سيطرته، مما أدى إلى مقتل أكثر من ٢٣٠ مدنياً، بينهم ٧٤ طفلًا و٤٨ امرأة.

من جهة أخرى، ارتفع عدد قتلى أبناء عشيرة البونمر السنية غرب العراق على يد عناصر تنظيم داعش إلى ٣٨٠ شخصاً بينهم نساء وأطفال، بحسب نعيم الكعود، أحد شيوخ عشيرة البونمر.

وأوضح الكعود أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي أعدمت، مساء أمس الأول، ٧٥ شخصاً بينهم نساء من أبناء عشيرة البونمر شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن التنظيم حاصر العشرات من أبناء العشيرة هناك.