أعلن تقرير قدمته الخارجية الأمريكية للكونجرس اليوم الجمعة، أن خمسة دول شهدت 60% من مجموع الهجمات الإرهابية التي وقعت في العالم، عام 2014.

واعتبر التقرير السنوي للخارجية المتعلق بالمنظمات المتطرفة في العالم، أن فشل الأنظمة الحاكمة أو ضعفها في تحقيق الأمن والاستقرار في بلدانها، أسهم في توفير مناخ "يسمح بظهور المتطرفين الراديكاليين والعنيفين".

وبحسب التقرير فإن "العمليات الإرهابية لعام 2014 وقعت في 95 دولة، وتسببت باختطاف 9 آلاف و428 شخصًا، وتنفيذ 13 ألف و 463 هجومًا، ما أدى لمقتل 32 ألف و 727 شخصًا، وجرح 34 ألف و 791 آخرين"، مشيرًا أن 60% من تلك العمليات وقعت في سوريا، والعراق، ونيجيريا، وأفغانستان، وباكستان.

وأشار التقرير إلى زيادة عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 35%، وارتفاع عدد القتلى بنسبة 81% عما كان عليه عام 2013، مرجعًا ذلك إلى "النشاطات (الإرهابية) في العراق، ونيجيريا، وأفغانستان".

فيما قال التقرير تراجع الهجمات الإرهابية وعدد القتلى في كل من اليونان، ونيبال، وشمال أيرلندا، وباكستان، والفلبين، وروسيا.

وأوضح التقرير أن "الاتجاهات الرئيسية للإرهاب الدولي في عام 2014 شملت استيلاء غير مسبوق لداعش على أراضٍ في العراق وسوريا، وظهور فرع فاعل للتنظيم في ليبيا.