أصدرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تقريرها بشأن التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا. 

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في ختام التقرير، دعوته التي وجهها في 23 مارس من أجل وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي، داعيا الأطراف الليبية على إلقاء أسلحتها دون إبطاء دعما للمعركة الكبرى ضد جائحة كوفيد_19. 

وقال غوتيريش، "أدعو الأطراف الليبية إلى توحيد جهودها من أجل التصدي لهذا التهديد وضمان إيصال المعونة الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، حيث سيظل العنف يعرقل جهود الوقاية التي تبذلها السلطات المدنية والسكان من أجل التصدي للتهديد العالمي الذي يشكله كوفيد_19"، معربا عن ترحيبه بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لدعم تسوية النزاع الدائر في ليبيا، بما في ذلك القرارات المتخذة خلال مؤتمر الاتحاد الأفريقي الذي عقد في أديس أبابا يومي 9 و10 فبراير. 

وكرر غوتيريش، تأكيد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الاتحاد الأفريقي لتعزيز أوجه التعاون بين المنظمتين فيما يتعلق بليبيا، معربا عن قلقه إزاء استمرار انتهاكات حظر الأسلحة في ليبيا.

وأدان غوتيريش، بشدة القصف العشوائي والغارات الجوية التي تستهدف المدنيين والمناطق السكنية، والاستهداف المتكرر للعاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، مذكرا جميع الأطراف بالحظر الصارم للهجمات العشوائية بموجب القانون الدولي الإنساني.