أكد رئيس مجلس الدولة محمد تكالة أن المجلس لم يرفض القوانين الانتخابية بل رفض أي تعديلات حدثت بعد التفاهمات التي تمت في أبوزنيقة.
وقال تكالة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالعاصمة المغربية الرباط إن المجلس لم يرفض القوانين الانتخابية بل أكد أن ما تم في أبوزنيقة قد تم اعتماده بالمجلس في جلسة رسمية مبينا أن المجلس رفض أي تعديلات حدثت بعد أبوزنيقة.
وأضاف تكالة أنه إذا كان الشريك الأساسي في العملية الدستورية وهو مجلس النواب يريد من مجلس الدولة التباحث في القوانين الانتخابية فإن مجلس الدولة على أهبة الاستعداد لفتح هذه القوانين لكن المجلس لا يريد القفز على النتائج التي تم الوصول إليها في أبوزنيقة وإحداث أي توافقات بعدها إلا بالتوفق معهم.
وأشار تكالة إلى أن وجوده في المغرب دليل على الثقة في المغرب وشعبها في الدفع بالعملية السياسية في ليبيا للأمام وأن الحكومة المغربية تنظر إلى كل الفرقاء السياسيين في ليبيا على مسافة واحدة.