صحة المراة
تكبير الثدي و الرضاعة الطبيعية
تكبير الثدي و الرضاعة الطبيعية
المؤلف
فاتن تميم
تغذية

الرضاعة الطبيعية بعد جراحة تكبير الثدي ممكنة, معظم النساء لديهن ادرار جيد للحليب، ولكن البعض قد يكون ادرار الحليب لديها قليل خاصة في الطفل الأول.

ومع ذلك، كل قطرة من الحليب مفيدة جدا لطفلك، وهناك العديد من الطرق لزيادة إنتاج الحليب.

الحالة الأصلية للثدي قبل زيادة الحجم مهمة جدا في توقع كمية حليب الأم الممكن انتاجها بعد جراحة تكبير الثدي.

على الرغم من أن صغر حجم الثدي وحده ليس عامل اساسي لإنتاج كميات قليلة من الحليب، ومن المعروف أن أنواع معينة من الثدي تعتبر عوامل مؤثرة حين لا تحتوي انسجة غدية كافية.

تصنف هذه الانواع الى عدة اصناف منها:

(1) وتشمل هذه الأنواع الشكل الأنبوبي للثدي (طولي الشكل)، الثدي العريض (المسافة التي تفصل بين الثديين أكثر من 1.5 بوصة )، الثدي غير مكتمل التطور، والثديين غير متناسقين.

عندما تكون الأنسجة الغدية قليلة اصلا و قبل اجراء العملية فان القدرة على انتاج الحليب تكون اصلا ضعيفة بغض النظر عن اجراء العملية.

للاسف في هذه الحالة اجراء مثل هذه العملية سيعمل على تقليل اضافي لفرصة انتاج الحليب و القدرة على الرضاعة الطبيعية.

(2) كما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية الثدي، قطع قنوات الحليب او الأعصاب سيؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب .

الموقع، اتجاه، طول و عمق الشق سيحدد مقدار إنتاج الحليب.

(3) الجراحين في كثير من الأحيان يحاولون تقليل ندبات جراحة تكبير الثدي و لتحسين المظهر الجمالي للثدي عن طريق جعل الشقوق في مناطق أقل وضوحا، مثل على الهالة أو تحت الثدي, شق في أو حول محيط الهالة، ولا سيما في الربع السفلي الخارجي سوف يؤدي إلى انخفاض استجابة أعصاب الحلمة والهالة، و تقليل ادرار الحليب، وهذا بدوره يقلل من إنتاج الحليب.

(4) موقع الشق الجراحي له تأثير مباشر على قدرة الثدي على إنتاج الحليب.