فتح تلميذ (11 عاما) النار أمس الجمعة على مدرسة بشمال المكسيك، ما أسفر عن مقتله ومقتل معلمة (50 عاما)، حسبما قال مسؤولون ومدعون.
وأصيب خمسة تلاميذ ومعلم، أحدهم إصابته خطرة بحسب تقارير.
وقع الهجوم في مدرسة خاصة في مدينة توريون بعد بدء اليوم الدراسي في الصباح.
وقال المدعي العام موريليو اوتشوا على شاشات التلفزيون إن "الطفل طلب الاستئذان بالخروج لتغيير ملابسه. واستغرق وقتا طويلا. وذهبت المعلمة وخاطبته وعندها بدأت المشكلة".
وكان لدى المهاجم مسدسان، من بينهما مسدس من عيار كبير.
وكان الصبي تلميذا طيبا ولم يُعرف عنه أن يميل إلى أعمال البلطجة.
ويعد إطلاق النار في المدارس أمر نادر الحدوث في المكسيك.
وفي يناير عام 2017، فتح صبي (15 عاما) النار على مدرسة في مونتيري، ما أدى إلى مقتل الصبي وإصابة مدرس توفي متأثرا بجراحه.