تتواصل الحملة الانتخابية بالجزائر في يومها الخامس تحسبا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الــ17 افريل المقبل.وبمقابل ذلك قالت اللجنة المستقلة لمراقبتها إن سجلت 11 إخطارا بتجاوزات سجلت عبر كامل تراب البلاد يتعلق غالبيتها بالملصقات الاشهارية لبعض المترشحين والتي لم توضع في الاماكن المخصصة لها.

وعلى صعيد اخر اشتكى بعض المترشحين من التغطية الرسمية للحملة والتي تغطي بصفة كبيرة نشاطات المترشح الرئيس على وجه الخصوص والتي يقوم بها عدد من ممثليه دفعة واحدة وفي ذات الوقت بعديد المحافظات فعلى سبيل المثال سينشط عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر والرئيس الحالي "عبد العزيز بوتفليقة" تجمعين شعبيين بمحافظة "بورقلة" بالجنوب الشرقي واحد بمقر المحافظة وآخري بمدينة "تقرت" ثاني اكبر مدنها. من جانبه سينشط "عبد القادر بن صالح" (رئيس مجلس الأمة الجزائري) ولصالح ذات المترشح تجمعا شعبيا بمحافظة "قالمة" على أن ينشط "عمارة بن يونس" و "عمارغول" معا ثلاث تجمعات شعبية بكل من محافظة "بومرداس" تشمل مدينتي "برج  منايل" و "خميس خشنة".

أما ممثل الرئيس الجزائري الأخر "عبد العزيز بلخادم" فسينشط تجمعا شعبيا بمحافظة "غليزان" بالغرب الجزائري، وكلها تجمعات ونشاطات تحظى بتغطيات رسمية واسعة فيما يحظى المترشحون الأخرون بتغطية وحيدة أو ثنائية في اليوم عهلى أكثر تقدير. فمترشحة حزب العمال "لويزة حنون" تنشط تجمعا شعبيا بمحافظة "البليدة"و مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية "موسى تواتي" ينشط أربعة تجمعات شعبية  بكل من "تبسة" و "سوق أهراس" " و "الطارف" و "عنابة" وكلها محافظات شرقية قريبة من بعضها.

كما  ينشط المترشح الحر "علي بن فليس" تجمعين شعبيين بكل من محافظتي "سيدي بلعباس" صباحا و "تلمسان" مساءا وهما يقعان بذات الجهة الغربية. اما مترشح حزب عهد 54 "علي فوزي رباعين" فينظم تجمعا شعبيا بمحافظة "سكيكدة" و مترشح جبهة المستقبل "بلعيد عبد العزيز" ينظم تجمعا شعبيا بمحافظة "قسنطينة". والواضح من برنامج الحملة أن مرشحيها لا يستطعون ملاحقة الكم الهائل من التجمعات الشعبية للرئيس"بوتفليقة" والذي يمثلها فيها وزراء ومسؤولون سامون في الدولة مع حديث غير مؤكد عن تسخير أدوات الإدارة له في هذه التجمعات وهو ما اكدت الوزارة المعنية سابقا على عدم وقعه والتحلي بالمسؤولية المهنية فيه بالتزام الحياد.