شهدت مدينة صرمان، أمس السبت، اشتباكات بين أهالي المدينة مدعومين من سكان المدن المجاورة (صبراته والمطرد والزاوية)، وميليشيا مسلحة تمتهن السرقة وخطف المواطنين.
وقال مصدر مسؤول بمدينة صرمان، لبوابة افريقيا الإخبارية، ان عدد من الأهالي هاجموا مقر ميليشيا مسلحة تحتجز عددا من المختطفين من صرمان والمناطق المجاورة في مصيف المدينة.
وأضاف المصدر، أن الإشتباكات أسفرت عن مقتل كل من الشيخ "عبدالله الهذلول" وابنه من مدينة صرمان، وإصابة 9 آخرين إصابات متفاوتة.
وبحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه، فإنه يعتقد أن ثلاثة أطفال من عائلة الشرشاري - كانوا قد اختطفوا قبل شهرين تقريبا - من بين الرهائن المحتجزين في المصيف.
ومن جهته أكد الناطق باسم المجلس العسكري صبراته، "عادل بنوير" مقتل مواطنين من صرمان وإصابة 9 آخرين على خلفية الإشتباكات التي وقعت بعد محاصرة الأهالي للخاطفين.
وقال "بنوير" في تصريحات صحفية، إن عناصر من الميليشيا المسلحة إعتلت أسطح المباني في محيط المصيف، وأغلقوا الشوارع المؤدية إليه لمنع تقدم الأهالي وتحرير الرهائن.
وكان 30 شخصا من صبراته قد اختطفوا يوم الجمعة، الماضي، في صرمان، كرد فعل، على إلفاء القبض على خلية إجرامية في صبراته تمارس الخطف والإبتزاز بحسب ما أكده عميد بلدية صبراته "حسين الذوادي".
وأوضح "الذوادي" أن الخاطفين طالبوا بإطلاق سراح أفراد الخلية مقابل الإفراج على الـ 30 مختطفا، مؤكدا أن المجلسان البلديان والجهات المسؤولة في صبراتة وصرمان تسعى لإطلاق سراح المخطوفين في أسرع وقت ممكن دون تعريضهم لأي خطر.