أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، أمس الخميس، أن تصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا بالجزائر ليس فقط لتغطية احتياجات البلد الخاصة ولكن أيضا للمساهمة في تلبية احتياجات دول افريقية أخرى.

وغرد لعمامرة في تدوينة على حسـابه الشخصي بتويتر، مؤكدا أن "عملية تصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا بالجزائر ليس فقط لتغطية احتياجاتها الخاصة ولكن ايضا للمساهمة في تلبية احتياجات دول افريقية أخرى".

وأضاف الوزير يقول "خلال مناقشة التقرير المتعلق بالمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أعربت عن دعمنا لدوره (المركز الإفريقي) في توجيه جهودنا الرامية لمكافحة الجائحة".

كما دعا لعمامرة إلى ترشيد استخدام الموارد المالية المحلية لتجنب الإفراط في الاعتماد على الشركاء الدوليين.

وأوضح لعمامرة أنه بمناسبة مشاركة الجزائر في الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت أشغالها صبيحة أمس بمناقشة مشروع الميزانية، برزت الحاجة الملحة لترشيد استخدام الموارد المالية المحلية لتجنب الإفراط في الاعتماد على الشركاء الدوليين.

ويذكر أنه قد انطلقت صبيحة أمس الخميس، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أشغال الدورة الـ39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بحضور قادة ومسؤولي مفوضية الاتحاد ووزراء من 55 دولة عضو في المنظمة الإفريقية.

وسيشهد هذا الاجتماع الذي يستغرق يومين، تحت عنوان: “الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء إفريقيا التي نريدها”، أيضا مشاركة ممثلين عن المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.

ويشارك لعمامرة في هذا الاجتماع، على رأس وفد هام، حسبما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.

ومن المنتظر، أن يتناول المجلس خلال هذه الدورة مجموعة من الملفات المتعلقة بتنفيذ أجندة 2063 وآفاق تعزيز التعاون بين دول القارة في مجال مكافحة جائحة كورونا، إلى جانب مواضيع تتعلق بالعمل الإفريقي المشترك والسبل الكفيلة بتمكين المؤسسات القارية، على غرار البرلمان الإفريقي، من الاضطلاع بالمهام المنوطة بها.