أوقفت فرقة متخصصة في مكافحة الارهاب  بمطار الجزائر الدولي شخصين عائدين من مناطق الجهاد بسوريا والعراق، وكانا يتنقلان حسب التحريات الاولية بجوازات سفر مزورة بعدما صدرت في حقهما أحكام بالمتابعة القضائية لتورطهما في جرائم الانضمام الى الجماعات المسلحة.

وحسب تقرير تلفزيوني بثته قناة "البلاد" المحلية فان الموقوفين البالغين من العمر 32 و37 سنة  لهما علاقة ب09 اشخاص آخرين متورطين في تجنيد الشباب للجهاد في صفوف تنظيم الدولة في الشام والعراق والمعروف بتنظيم "داعش" في الأشهر القليلة الماضية.

التحقيقات أكدت أن العائدين من الجهاد في العراق وسوريا كانا يتخذان من الأراضي التركية مكانا للالتقاء والتنقل الى مختلف البلدان العربية ومنها العودة الى الجزائر وذلك باستعمال جوازات سفر مزورة من حيث المعلومات الواردة، خاصة وأن عدد من الجزائريين مازال يعتمد على جوازات السفر التقليدية.

ويجري التحقيق مع الموقيفين اللذين يبدوا انهما يمتلكان معلومات كبيرة بشأن شبكات التجنيد في صفوف "داعش" بعدما تم ايداعهما الحبس بسجن بومرداس شرق الجزائر، وهذا بعدما تأكدت المصالح الامنية المكلفة بالملف ان العائدين الى الجزائر كان احدهما مصاب على مستوى الرقبة بفعل اشتباكات كانت بين الجماعة الجهادية والجيش السوري النظامي.