تم اليوم, الإثنين 11 ماي 2020, استئناف الدروس الجامعية بكليات الطب والصيدلة بمختلف المحافظات.

وأفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى, في تصريح إعلامي خلال إشرافه على العودة الجامعية بكلية الطب بالعاصمة, بأن برنامج طلبة السنة الخامسة طب يستوجب تلقي دروسا بصفة حضورية, إضافة للمراجعة والتدريب في المستشفيات خصوصا في ظل استعدادهم لخوض مناظرة أطباء المستشفيات.

وأكد شورى اتخاذ كافة الإحتياطات الوقائية لتأمين عودة الطلبة إلى كليات الطب, وذلك من خلال تعقيم كل الجامعات والمبيتات الجامعية والمحافظة على التباعد الإجتماعي داخل قاعات التدريس, فضلا عن توفير السائل المعقم أمام قاعات التدريس.

كما كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم تحديد غرة جوان المقبل للعودة الجامعية بصفة تدريجية بالنسبة لبقية المؤسسات في صورة تواصل استقرار الظروف الصحية.

وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاق مع وزارة الصحة بخصوص بروتوكول صحي لتوفير كل ظروف التوقي من فيروس كورونا المستجد للطلبة في الجامعات والمبيتات والمطاعم الجامعية.

ولأول مرة منذ تاريخ 2 مارس الفارط, تاريخ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في تونس, أعلنت وزارة الصحة, أمس الأحد, تسجيل 0 إصابة بهذا الفيروس في البلاد.

وأفادت الوزارة, في بلاغ, بأنه بتاريخ 10 ماي 2020, تم إجراء 292 تحليلا مخبريا, من بينها 40 تحليلا في إطار متابعة المرضى السابقين ليبلغ العدد الجملي للتحاليل 32818 تحليلا.

وتابعت بأنه تم تسجيل 10 تحاليل إيجابية كلها حالات لإصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس, ويكون بذلك العدد الجملي للمصابين بفيروس كورونا المستجد في استقرار عند 1032 حالة مؤكدة, من بينها 700 حالة شفاء و45 حالة وفاة و278 حالة إصابة لا زالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة, من بينها 11 مقيمين حاليا في المستشفيات.

وفي هذا السياق, قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي, خلال جلسة إستماع بالبرلمان اليوم الإثنين, إنه لا يجب الإغترار بتسجيل 0 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد المكي أن تقييم الوضع الوبائي في البلاد يتم إثر مرور 15 يوما على انطلاق انطلاق الحجر الصحي الموجه بتاريخ 4 ماي.

وأوضح أن تأكيد استقرار الوضع الوبائي في البلاد سيتوضح خلال 10 أخرى على الأقل.