أكدت الخبيرة الأمنية و العسكرية، بدرة قعلول، أن الوحدات الأمنية التونسية تمكنت مؤخرا من الإطاحة بخلية إرهابية متمركزة بالعاصمة تضم حوالي 20 طفلا تترواح أعمارهم بين 12 و 15 سنة تعمل على رصد تحركات الأمنيين.و أضافت بدرة قعلول في اتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الأربعاء 24 يونيو 2015  أن هذه الخلية يتزعمها شخص في التاسعة عشر من عمره، موضحة أن مهام هذه الخلية تتمثل في رصد الأمنيين و مقراتهم و مقار سكناهم لفائدة تنظيم "داعش".

و أعقبت بأن الأبحاث الأمنية لم تتوصل إلى وجود معطيات حول تقاضي هؤلاء الأطفال لأموال مقابل تقديم خدمات للإرهابيين، مرجحة أنه تمت أدلجتهم لصالح هذه الجماعات، و هو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد أمن تونس في المستقبل.و تابعت الخبيرة الأمنية و العسكرية التونسية بأن التنظيمات الإرهابية تعمل على تفعيل خطط استراتيجية عبر استقطاب الأطفال الصغار إلى صفوفها لتحضير الأجيال القادمة من الإرهابيين وفق كلامها.